تاريخ النشر : 16-09-2021
المشاهدات : 1899
السؤال
السلام عليكم 
اخت تسأل 

امرآة زوجها تزوج عليها دون علمها واستمر الزواج لمدة 7
أشهر
وهي متفقه معه أنه إن تزوج عليها لاتستطيع أن تكمل الحياه معه هذه طاقتها
وعندها أربعه من الأولاد
هو يقول لها أنه كان تحت تأثير لا يعلمه المهم هو يشعر بالندم ويطلب منها أن تستمر الحياه بينهما علي أن يطلق الثانية هل عليها أو عليه وزر 
أرجوكم أفيدوني الأمر في غاية الأهمية
حتي لا يقع ظلم علي أحد
الاجابة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 
إلي الأخت الكريمة صاحبة السؤال الجواب:
 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :  
إن شرطت المرأة قبل العقد علي من أراد نكاحها ( زواجها ) أن لايتزوج عليها فقد أجاز بعض العلماء ذلك الشرط واستدلوا بما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( المسلمون علي شروطهم .... ) وبما صح عنه أنه صلي الله عليه وسلم قال: ( أحق الشروط أن توفوا به مااستحللتم به الفروج ) .
فإن تزوج عليها بعد ذلك فلها الخيار إن شاءت بقيت وإلا فسخ نكاحها منه عملا بالشرط . 
وعليه يجوز لك فقط طلب فسخ زواجك انت وليس طلاق الأخري . 
أما إن طلق هو الأخري من غير طلب منك فهذا شأنه هو 
ولاتأثمين أنت علي طلاق الزوجة الأخري إلا أن تكون نيتك في طلب طلاقك هو أن يطلق الاخري حينها تأثمين علي تلك النية لأنه قد صح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم أنه قال: ( إنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ مانوي ) 
والمرأة منهية عن طلب طلاق أختها ( ضرتها ) فإن لم تطلب ولكن سعت في شيء بقصد أن تطلق الزوجة الأخري أثمت علي نيتها تلك.

logo